الأول للأشخاص الذين يعانون من الصدفية والخبراء

header template 1

أدت سنوات من العمل المتفاني إلى إطلاق أول أطلس عالمي لمرض الصدفية في العالم.


يعني هذا الإنجاز المهم أنه لأول مرة يمكن للخبراء والمصابين بالصدفية اكتساب فهم أكبر لحالة الجلد المعقدة التي يعاني منها الكثير من الناس.


وقد تم انشاء هذا الإنجاز التاريخي من قبل ثلاث منظمات عالمية رائدة - الاتحاد الدولي لجمعيات الصدفية (IFPA)، والرابطة الدولية لجمعيات الأمراض الجلدية (ILDS) والمجلس الدولي لمرض الصدفية (IPC) .

 

بدعم من العمل البحثي الذي تم إجراؤه في جامعة مانشستر والمركز الطبي الجامعي هامبورغ إيبندورف، ستساعد منصة الويب التفاعلية في تكوين صورة عالمية لمرض الصدفية.

 

من خلال الجمع بين أحدث البيانات والرؤى المقنعة، سيكون بمثابة مصدر قيم للمعلومات ليس فقط للباحثين وصانعي السياسات ومقدمي الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم ولكن للكثيرين الذين يعيشون مع الحالة المزمنة.

 

على الرغم من أن الغموض لا يزال يحيط بالصدفية، فقد تم إحراز تقدم كبير في فهم هذا المرض المناعي. تختلف شدة الصدفية، التي تسبب ظهور بقع حمراء ومتقشرة من الجلد مغطاة بقشور فضية، بشكل كبير من شخص لآخر. غالبًا ما تسبب حكة أو ألم، فبالنسبة للبعض يكون مجرد تهيج بسيط، ولكن بالنسبة للآخرين يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة .

 

 

بينت الأبحاث أن انتشار الصدفية يبدو أنه يختلف باختلاف الخلفية الجينية والموقع الجغرافي.


على سبيل المثال، فإنه يؤثر على حوالي ١.٧٪ من الناس في المملكة المتحدة، ومعظمهم من البالغين الذين تقل أعمارهم عن ٣٥ عامًا.

 

في السابق، كانت هذه المعلومات التفصيلية متاحة فقط لعدد قليل جدًا من البلدان - ١٧٪. تم الآن انشاء الأطلس العالمي للصدفية لإحداث ثورة في تجميع هذه البيانات الحيوية، مما يساعد على سد الثغرات وتوفير فهم أفضل لكيفية حدوث الصدفية في مجموعات مختلفة من الناس.


في الوقت الحالي، لا توجد اختبارات دم خاصة أو أدوات لتشخيص الصدفية وتختلف خيارات العلاج بشكل كبير.

ستعمل بيانات الرعاية الصحية على منصة الويب على زيادة الوعي بالبدائل المتاحة في جميع أنحاء العالم وتقديم مقارنات بين البلدان، مثل عدد أطباء الجلد العاملين في هذا المجال. 

 

بالإضافة إلى كونه أداة تحويلية وتعليمية وعلمية، يقدم الأطلس العالمي للصدفية أيضًا الوجه البشري للصدفية ويتبادل الخبرات المباشرة.

 

إن فهمنا لوبائيات هذه الحالة المزمنة محدود في العديد من البلدان، لكن الأطلس العالمي للصدفية مهيأ لتحويل هذا جذريًا في المستقبل. وسيكشف عن العبء الحقيقي للمرض، مما يضمن حصول الأشخاص المصابين بالصدفية على أفضل رعاية متاحة أينما كانوا في العالم .